
تعتبر البنية التحتية للشحن ونقاط الشحن أحد أكبر التحديات التي تواجهها السيارات الكهربائية يجب توفير شبكة قوية وموثوقة من نقاط الشحن في جميع المناطق في البلاد بما في ذلك المنازل والشركات والأماكن العامة يجب أن يكون الشحن سريعًا وملائما لزيادة قبول السيارات الكهربائية بين الناس.
الأمر الآخر المُقلق في السيارات الكهربائية في مصر هو أنها جديدة للغاية. وهو ما يعني أن نقاط الصيانة، والأشخاص الذين يفهمون في صيانة مثل هذه السيارات يُمكن عدّهم على الأصابع.
مناسبة أكثر: حيث إنها توفر على صاحبها الذهاب إلى محطات الوقود، وتعطيه الراحة من ذلك، كما أنه يتم شحنها بكل بساطة وسهولة وذلك عن طريق استخدام مقبس المنزل المعتاد.
ونتيجة لذلك، بدأ المصنعون في البحث عن مصادر وقود بديلة، بهدف تقليل انبعاثات العادم الضارة مع الاستمرار في تقديم الأداء الشامل والمسافات الطويلة المدى التي اعتاد عليها مشتروا السيارات من محركات الاحتراق الداخلي. ومن هُنا بدأت فكرة السيّارات الكهربائية الهجينة ومن ثم التي تعمل بالكهرباء بالكامل في التوسّع شيئاً فشيئاً.
علمياً: هل يجب تسخين السيارة قبل القيادة (بالتفصيل الممتع)
بالطبع، تبذل الحكومات وصانعو السيارات دورهم للمساعدة في توفير أماكن شحن المركبات الكهربائية، ولكن الأمر في مصر لا يزال في بدايته، وسيحتاج المزيد من الوقت حتى تتوفر أعداد كافية من محطّات الشحن تجعلك تتحرّك بدون قلق.
أقرأ يضا: سيارات طائرة وحواسيب خارقة وقطارات فائقة السرعة، هل وصلنا للمستقبل؟
يقتني الناس حول العالم السيارات الكهربائية لتوفيرها العالي، ولتخلص من سعر البنزين العالي، ولكن ما يقف عائق...
كما أن سعر إعادة البيع قد الإمارات لا يكون قيّماً كما هو الحال مع السيارات التقليدية، على الأقل في الوقت الحالي بالطبع.
تعتمد السيارات الكهربائية في عملها على بطاريات تحتوي على خلايا وعناصر متنوعة ويؤثر تعرض السيارة الكهربائية لأشعة الشمس لفترات طويلة بشكل سلبي على بطاريتها هذا الأمر يؤدي إلى زيادة حرارة البطارية بشكل كبير وتكون مضرة لها.
والآن، دعنا نتقدّم بالزمن قليلاً -أو بالأحرى كثيراً- إلى القرن الحادي والعشرين، لتكتسب نور الامارات الكهرباء زخمًا كمصدر رئيسي للطاقة، وتتحوّل تدريجيّاً ليتم إستخدامها كمصدر طاقة رئيسي في السيارات والشاحنات من جميع الأحجام. وقد حدث ذلك لأن التشريعات الإقليمية تجعل من الصعب على صانعي السيارات تحقيق أهداف انبعاثات أقل باستخدام البنزين الخالص أو موديلات الديزل وحدها.
بسبب كونها لا تزال أمراً جديداً، فإن السيّارات الكهربائية لا تزال تُعاني من الكثير من المُشكلات التي تعود بشكل أساسي إلى عدم إنتشارها أكثر من أي شئ آخر. ويُعد أكبر عيب لامتلاك سيارة كهربائية هو الحاجة لشحنها. تتوفر كل مركبة كهربائية معروضة للبيع مع قابس محلي ثلاثي الرؤوس بحيث يمكنك شحنها عبر مقبس التيار الكهربائي التقليدي، بينما توفّر العديد من الشركات صندوق شحن سريع الشحن مجانًا عند شراء سيارة كهربائية.
صيانة أقل: نظراً لأن سيارات الكهرباء تعمل بأداء عالٍ جداً لذلك، فهي تحتاج إلى صيانة أقل من السيارات التي تعمل بالوقود.
وكما هو الحال مع الهواتف المحمولة، هُناك عامل مقيد آخر من شأنه أن يمنع العديد من الأشخاص من التفكير في التحوّل إلى السيارات الكهربائية بالكامل، وهو القلق من المدى - أي الخوف من أنك لن تصل إلى وجهتك دون الحاجة إلى شحن سيارتك-، أو أنك لن تكون قادرًا على شحن سيارتك عندما تصل هناك، أو تقف بك السيّارة، وهو ما نوهنا إليه في النُقطتين السابقتين.